تسببت سلسلة من التقارير الإعلامية حول النهاية المنتظرة للعالم في إثارة الفزع بين بعض الروس والأوكرانيين. فقد جرّد سكان بلدة أوموتنينسك الروسية أرفف المتاجر من البضائع في إطارفورة شراء مذعورة عقب تقرير لصحيفة محلية يتوقع «كونيك سفيتا»، أي نهاية العالم باللغة الروسية.
وأغفل المحررون إيضاح أنه لم يقصد بالتقرير أن يتم التعامل معه على مأخذ الجد.
وقد بلغت نوبة الفزع في روسيا الحد الذي اضطرت معه الحكومة إلى إصدار بيان لتهدئة السكان.
ومع ذلك ، فإنه من النادر أن يمر يوم من دون نشر تقارير إعلامية جديدة حول نهاية العالم، حتى إن شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً من مدينة دولجوبرودني، قرب موسكو، أصبح مشوشاً للغاية، لدرجة أنه ضرب وأصاب بجروح خطيرة أربعة أشخاص بثقل لرفع الأثقال. وأفادت أنباء بأن طفلاً في الثالثة من العمر في غيبوبة نتيجة لذلك.
ودفعت مثل هذه الأحداث البرلمان إلى حث قنوات التلفزيون الرسمية على إبداء «قدر أكبر من المسؤولية» في التعامل مع مخاوف المواطنين. وحذر المشرعون من أن العرافين يستغلون هذه القضية الشعبية للاحتيال على السذج.
وبدأ أصحاب الأعمال تحويل ممتلكاتهم إلى أموال سائلة في إطار نوبة نهاية العالم. وتباع أدوات الإسعافات الأولية في مدينة تومسك السيبيرية مقابل نحو 30 دولاراً، ويقوم المواطنون بشراء الأغذية التي يمكن حفظها لفترات طويلة، بالإضافة إلى الشموع والثقاب والصابون وأيضاً الألعاب للترفيه عن أنفسهم. وزاد الطلب أيضاً على الأقبية التي تقام تحت الأرض في روسيا.
المصدر:موسكو ــ كييف ــ د.ب.أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق