الإزدحام الكبير عند مداخل محلات “آبل” والتوتر الذي ساد في أوساط الشباب الصيني الذي جاء من كل حدب وصوب لاقتناء جهاز “الآيفون فور آس” مقابل عجز الشركة الأمريكية على الاستجابة لجميع الطلبات ونفاذ مخزونها في الصين هو سبب تعليق عملية البيع إلى أجل غير مسمى.
أحد الشباب قال:
“البعض منا جاء إلى هذا المكان قبل يوم أو يومين، فيما قدم آخرون من التبت بعد رحلة في الطائرة.. إنه يوم طويل ومُتعب. لذا عليهم أن يعطونا تفسيرا معقولا لقرارهم”.
حمى الإقبال على “الآيفون فور آس” بلغت حد المناوشات في بعض جهات الصين وتم خلالها رشق واجهات محلات “آبل” بالبيض. حوالي ألف شاب كانوا في انتظار بداية البيع قبل أن يُقال لهم إن العملية قد تم تعليقها.
الذين تنقلوا من مناطق بعيدة للفوز بـ: “الآيفون فور آس” نفذ صبرهم كهذا الشخص الذي دفع حتى ثمن مكانه في الطابور، وقال:
“أنا دفعتُ مائة يوان (ما يعادل خمسة عشر دولارا) لأكون في الطابور”“.
أمام تشنج بعض الشباب وتزايد التوتر، اضطرت الشرطة للتدخل لتفريق التجمع عند مدخل عدد من المحلات التابعة لشركة “آبل”.