فند رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، شائعة نهاية العالم وفقا لانتهاء فترة "الحساب الطويل" لتقويم حضارة المايا القديمة والذي ارتبطت به عدة فرضيات حول نهاية العالم وحدد له تاريخ 21 / 12 / 2012.
وأوضح أبو زاهرة أن بداية فصل الشتاء سيتزامن مع انتهاء واحدة من أطول دورات تقويم حضارة المايا، الذي شغل البشرية لعدة سنوات وذلك نظرا لربطه بنهاية العالم من خلال كوارث كونية
. علما بأن المايا لم يقوموا بعمل نبوءة واحدة مرتبطة بنهاية العالم، ولكن تم في يونيو الماضي اكتشاف نص قديم عثر عليه في غابات غواتيمالا يحمل جملة "نهاية التاريخ" ولكنه لا يشير إلى نهاية العالم وهو يعتبر أهم قطعة أثرية يتم العثورعليها خلال عدة عقود ويبلغ عمرها 1.300 سنة، ولكن تم ربط التقويم وادعاءات نهاية العالم من قبل مروجي فرضية العام 2012، والتي أشاروا فيها إلى أن المايا ربما تنبئ بأحداث مستقبلية. ولكن هذه الادعاءات لا يوجد لها مرجع علمي.
ولعدة سنوات ماضية نشرت العديد من الفرضيات حول نهاية العالم، حيث افترض حدوث انقلاب للمجال المغناطيسي للأرض، وكان هذا حدث آخر مرة منذ حوالي 800 ألف عام مضت، ولكن الكائنات الحية نجت منه، وحسب الأدلة الجيولوجية فقد تبين بأن المجال المغناطيسي للأرض عكس اتجاهه عشرات الآلاف من المرات عبر تاريخ الأرض، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع بأن انعكاس المجال المغناطيسي للأرض قد تسبب في الماضي في حدوث انقراض نظرا لزيادة تدفق الأشعة الكونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق