أدت توقعات وقوع الكوارث المرتبطة بـ"نهاية العالم" المزعومة، والتي تناقلها البعض بانتهاء تقويم المايا في 21 كانون الأول/ديسمبر 2012، بالإضافة إلى الفطنة التجارية في المكسيك، إلى ظهور مجموعة بضائع خاصة
بنهاية العالم تحمل اسم "تحسبا لكل الإحتمالات".
بنهاية العالم تحمل اسم "تحسبا لكل الإحتمالات".
وتضم المجموعة، الأشياء الضرورية في حال نهاية العالم، مثل الكبريت، وسكين، يمكن الاحتماء بها من الزومبي، والشوكولاتة، ودفتر لكتابة الملاحظات والذكريات، بالإضافة إلى زجاجة بحجم لتر من الماء، وزجاجة صغيرة من العرق، الذي يتم انتاجه في يوكاتان، ويعتبر مشروب قبائل المايا أنفسهم.
وكذلك، شهدت روسيا قبل شهر، ظهور مجموعة مماثلة، حملت اسم "أسوأ من ذلك لن يحدث"، وتضم المجموعة الروسية أشياء أكثر "أساسية" من نظيرتها المكسيكية- حبوب الطعام، وأسماك معلبة، وزجاجة فودكا، والشموع وكبريت، ودفتر وقلم رصاص للرسائل في المستقبل، بالإضافة إلى مستلزمات الإسعافات الأولية، وللمتشائمين جدا- هناك حبل وقطعة صابون.
وفي الوقت ذاته، أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نشرت يوم الجمعة، ان حوالي ربع الناس في تشيلي، لا ينوون بذرائع مختلفة، الذهاب إلى العمل في 21 كانون الأول/ديسمبر، في حين أن حوالي نصفهم يرغبون بالاعتراف لأرباب عملهم، بأن معتقداتهم لا تسمح لهم بالعمل في مثل هذا اليوم، وحوالي ثلثهم سيطلبون دفع راتب شهر ديسمبر مقدما ، قبل حلول "نهاية العالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق