
بعيدة عن عدد من المشايخ الذين أكدوا ان تحت تلك النخلة واد من الجن الذين لن يسمحوا بنزع تلك النخلة لأنها تعتبر سكنا لهم وحتى لو تمكن احد من نزعها لجر ذلك غضب الجن وأذيتهم فالأولى أن تترك على وضعها بالرغم من أنه لم يستطع احد حتى الآن نزعها او تحريكها فقط من مكانها . (اليوم) ومن زوايا يغلفها الغموض انطلقت لفك الشفرة للبحث في خفايا تلك النخلة التي حيرت الكثير بالرغم من التحذيرات التي انهالت علينا خوفا علينا من مس شيطاني حينما قررنا الذهاب الى تصوير تلك النخلة والتعرف على السر الضامر وراءها ولأجل ذلك لم نتردد في الذهاب .
بداية القصة
كانت الأرض التي توجد بها تلك النخلة معروضة للبيع فاشتراها احد المستثمرين لتحويلها الى مركز تجاري وبالفعل تم البدء في بناء المجمع التجاري على تلك الأرض وما ان بدأت ملامح المشروع تظهر حتى تم تخصيص جزء من الأرض لتحويلها الى مواقف سيارات وبدأت الجرافات تنظف تلك الأرض من جميع الشجيرات والنخيل الموجودة بها.كان العمل يسير على أفضل وجه ولم يعلموا بالخفايا التي ستظهر قريبا الى ان وصلوا الى تلك النخلة الواقعة بالضبط وسط الأرض وحاولوا نزعها إلا أنها استعصت عليهم فشك العمال بأن الجرفات لا تعمل بالشكل المطلوب فأمروا بجرافات أخرى ولكن تكررت نفس المشكلة فالنخلة لم تتزحزح عن موقعها اطلاقا . وقف العمال في حيرة من أمرهم وسط تعجب وذهول ودهشة واخذوا يتساءلون ما الذي يجري ومن ثم اسرعوا الى المسؤولين في المشروع الذين أصابتهم نفس الدهشة حيال ذلك الأمر وبعدها توصل احدهم الى حل يتمثل بدعوة شيخ لتيحقق من وجود جن أو سحر في مكان النخلة .وفعلاً أتى الى الموقع وأكد وجود واد من الجن تحت النخلة المذكورة وهم الذين يحرسونها ويسكنون أسفلها. وما ان علم المسئولون بالمشروع بسر تلك النخلة حتى بدأ العمل يتعثر حتى يومنا هذا ليقفوا مكتوفي الايدي أمام ازاحة تلك النخلة.
رأي فضيلة الشيخ العبيكان
وفي اتصال مع فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى قال ان الجن يسكون في كل مكان بيننا وخصوصا الاماكن القذرة والنجسة وقد يفعل الشياطين منهم افعالا مؤذية للانسان ومن يتبين ذلك عليه الاستعانة بالقرآن وقراءته في المكان الذي يوجدون به وبإذن الله يتم طردهم بذكر الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق