الأحد، 1 يناير 2012

الخبراء يعجزون عن حرائق تتسبب بها الأرواح

يبدو أنه لا نهاية لمتاعب زينب سليمان (73 سنة) رغم قيام خبراء خوارق بمحاولات عدة لتخليص منزلها الكائن في مدينة ( كوتا بارو ) الماليزية من أرواح يعتقد أنها كانت مسؤولة عن إفتعال أكثر من 200 حريقاً غامضاً اندلع في منزلها وهي ظاهرة ما ورائية تدعى بايروكينسيس Pyrokinesis حيث تحترق فيها الأغراض بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح حيث تلقى فيها المسؤولية على الجن أو الأرواح الشريرة.

ففي 5 يناير ، 2011 من ليلة الاربعاء أمضت مجموعة من المسلمين المحليين المتخصصين بطرد الجن أو الأرواح GhostBusters تطلق على نفسها " دار الشفاء " نصف الليل في منزل زينب سليمان في ( كامبونج بينامبنج بونغا ايماس ) وهم يرددون آيات من القرآن الكريم كما استخدموا الماء المبارك (المقروء عليه) لتطهير مقتنياتها من السيوف القديمة التي تسمى (كيريس ) Keris من تراث أندونيسيا وأواني نحاسية حيث يزعم ان الارواح تسكنها.

- ويقول ( زكريا يا ) زعيم المجموعة أن الجن أو الأرواح نادراً ما تتلبس البشر ويضيف : " سبق لنا التعامل مع ذلك النشاط من الخوارق ويحتمل أن تكون مقتنياتها القديمة سبباً في إندلاع الحرائق وقد تكون زينب ورثت تلك السيوف عن أجدادها الذين يعتقد أنهم مارسوا السحر الأسود " ، وتقول زينب من جهتها :" زاد عدد الحرائق إذ أحصيت ما لا يقل عن 46 حريقاً جديداً يشب في أي شيء مصنوع من القماش في كل ركن من أركان البيت منذ يوم الاربعاء ، وعلى الرغم من محاولات مجموعة دار الشفاء ما زالت الأرواح قابعة هنا " .

- وتضيف أن زوجين أمريكيين قاما بزيارتها ليعرضا المساعدة في تخليص منزلها من الأرواح برفقة مرشد سياحي عند الساعة 7:00 مساء ولكنها اعتذرت بأدب بحجة أنها لا تفهم عليهم لإختلاف اللغة علماً أن زينب تعيش في منزل خشبي مع ابنة حماتها واثنين من أحفادها ، وتعلل زينب تصرفها قائلة : " يكفيني ما عندي ، فأنا خائفة من القيام بأي أمر قد يغضب مزيداً من الأرواح ".

- وفي وقت سابق حاول وسيط روحاني سيامي طرد الأرواح إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن أتت الحرائق على 200 قطعة من الملابس كان من بينها سجادات للصلاة وفرشتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق