
لدرجة أن النزل استحق عن جدارة أن يحمل شعار "تعال وقابل الأرواح" ، ذلك الشعار الذي كتب على صفحة موقع النزل الإلكترونية على الإنترنت مرفقاً بعبارة "مصادق على أنه مسكون" Certified Haunted ، يمكنك زيارة الموقع هنا . بني النزل خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعض النظر عن حقيقة استضافته للأشباح فيه وللأحياء الفانين معهم فمن الواضح أن المشرفين عليه يستمتعون بما يخمن أو يقال عنه.
السيدة المقيمة في الغرفة رقم 7

- لم يسبق لأحد أفراد عائلة نولت المالكة للنزل أن شاهد بنفسه شبحاً ولكنهم لاحظوا أشياء غريبة مثل آثار جلوس (أخاديد) على أغطية الأسرة بالرغم من انتهائهم من ترتيبها للتو ، وكذلك شاهدوا تحرك الكرسي الهزاز دون وجود أي شخص حوله وانتقال الأغراض بشكل غير متوقع وانفتاح الأبواب وإنغلاقها من تلقاء نفسها وتيارات هواء باردة غامضو المنشأ خلال الفصول الدافئة. كما تقول ساندرا أن زجاجات العطر (البارفان) كانت تنتقل من غرفة إلى أخرى من تلقاء ذاتها. حتى أنه لوحظ على حيوانات عائلة نولت المدللة (كلب وقطة غير سوداء بل برتقالية اللون) سلوك غريب وكأنها تبحث عن أشياء غير موجودة. يقول فريد أنه يحكم دائماً على الأمور في حياته من منظار علمي تقليدي فتلك الأشياء لا تستولي على تفكيره ولكنه في نفس الوقت لا يستبعد أن يكون وراء حدوث تلك الأحداث أموراً من خارج عالمنا. ويقول :" يوجد العديد من الأمور المعزولة التي حدثت والتي بلغنا بها الكثير من الناس دون معرفة السبب الوجيه لحدوثها". بينما تقول ساندار:"أعتقد أن أي شيئ ممكن الحدوث".
مسكون بشبحين ؟!
كان مبنى النزل عبارة عن منزل امتلكه أحد الأشخاص لفترة طويلة من الزمن وكان لديه ابنة في حالة صحية ضعيفة، فجلب لها مرافقة لترعاها داخل المنزل وكانت بمثابة الصديقة الوحيدة لتلك الطفلة ونافذتها على الحياة الإجتماعية المحرومة منها في الخارج. بعد وفاة الإبنة بعمر 16 سنة لم تبرح السيدة التي أوكلت إليها مهمة رعاية الإبنة المنزل بل مكثت فيه حتى بعد وفاة الأب فظلت تعيش فيه إلى أن وافتها المنية في عام 1957، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :هل ما زالت أرواح الإبنة ومرافقتها تسكنان المنزل حتى يومنا هذا ؟
تحقيق في الظواهر الغامضة

شهادة "مسكون بالأشباح" !
تجد في مطبخ النزل شهادة معلقة تحمل عبارة "مصادق على أنه مسكون" Certificed Haunted ولا يعتقد نولت أن ذلك يؤثر على العمل أو مبيعات خدمات الفندق ولكن في نفس الوقت ليس لديه علم عن عدد الناس الذين لا يأتون للنزل بسبب تلك الصفة، ومع ذلك تأتي أعداد كافية من الزوار. يضيف نولت :"لافتة <مسكون> تجذب أولئك المؤمنين بالأشباح وأولئلك المتشككين بوجودها حيث يستمتعون بجو من الإثارة والمرح. ومع ذلك لم يسبق أن غادر أحد من نزلنا مذعوراً من جراء تجربته فيه". أيضاً بدأ السكان المحليين الذين علموا عن سمعة النزل المتزايدة حول صلته بالأشباح يفكرون جدياً للمكوث فيه. فهي فرصة تستحق المحاولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق