قوم ثمود كانوا من سكان شبه الجزيرة العربية القدماء، عاشوا منذ منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد إلى القرن الثاني قبل الميلاد، يعتقد بأنهم نشأوا جنوب شرق الجزيره العربيه بين اليمن وعمان والربع الخالي
في مدينة تسمى ثمود ولكنهم انتشروا شمالاً نحو الحجاز وسكنوا يثرب وتيماء والطائف والحجر والجوف وحائل والبتراء وجازان.حسب الكتب القديمة فهم كانوا حضراً وكان الله قد أطال أعمارهم حتى إن كان أحدهم يبني البيت من اللبن فينهدم وهو حي فلمّا رؤوا ذلك اتخذوا من الجبال بيوتًا.الكتابات والرسومات الثمودية وجدت ليس فقط في مدينة ثمود باليمن وإنما في كافة أنحاء شبه الجزيرة العربية.عبدت ثمود الله وكذلك عبد بعضهم الآلهة العربية المعروفة:ود إله المحبة، وبعل إله الأمطار.ثمود قبيلة أو مجموعة قبائل من سكان شبه الجزيرة العربية القدماء كانوا يسكنون مدينة تسمى ثمود باليمن، إلا أن مجموعة كبيرة انتشرت شمالاً إلى الحجاز وسيناء وقد عدهم النسابون المسلمون القدامى من العرب القدماء.يذكر ابن خلدون قوم ثمود في كتابة (تاريخ ابن خلدون) ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول: إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور، ويقول فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيلوجديسوطسم هم العرب.أقدم الآثار المكتشفة عن ثمود تعود لنقش لسرجون الآشوري يرجع تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد حيث دارت بينهم وبين الآشورين معارك[، كما ورد اسم ثمود في معبد إغريقي بشمال غرب الحجاز بني عام 169م وفي مؤلفات أرسطو وبطليموسوبلينيوس.وفي كتب بيزنطية تعود للقرن الخامس. وأيضا في نقوش أثرية حول مدينة تيماء. وفي قصائد الشعراء كالأعشىوأمية بن أبي الصلت الذين استشهدا بعاد وثمود كمثلين على البأس والقوة والمنعة.الثموديون انتقلوا شمالاًوتقع الحجر (مدائن صالح) على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا الواقعة في شمال غربي المدينة المنورة وتبعد عنها 395 كم. إن مقومات الاستقرار السكاني منذ قديم الزمان كانت متوفرة في موقع الحجر من حيث موقعها على طريق التجارة ووفرة الماء وخصوبة التربة والحماية الطبيعية المتمثلة في الكتل الصخرية الهائلة والمنتشرة في الموقع، وعلى ذلك ليس من الغريب أن يكون تاريخ الاستقرار السكاني بالحجر أبعد من التاريخ الذي حدده العلماء، في الحجر تتمثل في أماكن العبادة والنقوش الصخرية التي تركها الأقوام المتعاقبة وهي آثار ثمودية ولحيانية ومعينية ونبطية وهي تحمل ملامح فنية رائعة وغاية في الجمال.حسب علم الآثار فقد سكنت مدينة الحجر من قبل المعينيين الثموديين منذ القرن 30 ق.م ومن بعدهم سكنت من قبل اللحيانيين في القرن التاسع ق.م، وفي القرن الثاني ق.م احتل الانباط مدينة الحجر وأسقطوا دولة بني لحيان واتخذوا من بيوت الحجر معابد ومقابر، وقد نسب الأنباط بناء مدينة الحجر لنفسهم في النقوش التي عثر عليها.يقول بعض المؤرخين إن لثمود علاقة بقبيلة لحيان. وإن من بقي من أفراها على الحياة صاروا يحملون اسم لحيان. ويتزامن هلاك الثموديين الأوائل مع منشئ مملكة لحيان حوالي 900-1300 ق.م، أما الثموديين الذين كانوا يسكنون تيماءوالجوفويثربوالطائف فيعتقد انهم قد انصهروا في قبائل أخرى ويعتقد أن قبائل معينوبني لحيانوطيءوثقيف من القبائل المنحدرة من ثمود.مدائن صالحكانوا ينحتون من الجبال ويجعلون منها بيوتا .(وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ )(82) سورة الحِجركانوا يستخدمون الصخر في البناء، وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الأرض.كانت ديارهم بالحجر بوادي القرى قرب المدينة المنورة ، ورد اسم ثمود في نقش لسرجون الأكادي يرجع تاريخه إلى 715 ق.م. وفي معبد اغريقي بشمال غرب الحجاز بني عام 169 م وفي مؤلفات أرسطو وبطليموس. وفي كتب بيزنطية تعود للقرن الخامس. وفي نقوش أثرية حول مدينة تيماء. وفي ألواح تعود لحضارة إبلا. وفي قصائد الشعراء كالأعشى وأمية بن أبي الصلت اللذين استشهدا بعاد وثمود كمثلين على البأس والقوة والمنعة.قوم ثمود عاشوا بعد قوم عاد كما أنهم قبل إبراهيم عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق