، كما يضم المركز أول شخص يحفظ القرآن الكريم وهو مواطن سوري في سن الـ"70" عاما.
ومن المعروف أن ذاكرة الحفظ تضعف كلما كبر سن الإنسان، حتى إن الشخص المسن لا يكاد يتذكر أسماء أقرب الناس إليه، فضلاً عن أن يحفظ القرآن الكريم الذي يضم أكثر من 600 صفحة والمعروف بقوة بلاغته وفصاحته.
ونقلت صحيفة (اليوم) السعودية عن إمام الجامع والمسؤول عن المركز الشيخ ناصر بن محمد الهويمل، "إن عدد من حفظ كتاب الله بالمركز بلغ 150 شخصاً من مختلف الجنسيات، ينتظمون في 7 حلقات، من بينهم طلاب في مختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعيين".
وأضاف "أن قائمة المكرمين بمركز التحفيظ بالجامع تضمنت عاملا من بنغلاديش حفظ جزأين من القرآن ومستمر في الحلقات حتى يتم القرآن كاملا".
من جانبه، قال الحافظ السوري مصطفى الحسوني: "إنه كان إمام مسجد أبي أيوب الأنصاري في باب مصلى بدمشق، وأجبرته الأحداث الجارية على مغادرة وطنه سوريا إلى المملكة، والتحق بالحلقة منذ 4 أشهر وأتم حفظ كتاب الله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق