هل يحدث أن يتغير الشعور بالزمن ولو مرة واحدة في حياة المرء؟ كما نعلم أن الزمن يتقدم دائماً للأمام ولا يرجع ولكن ربما يتغير الشعور به ونجد حادثة ما تتكرر أمامنا رغم اننا عشناها سابقا قبل لحظات أو لا يستطيع عقلنا ادراك كيفية اختفاء فترة من الزمن وكأنها فجوة ضائعة في الزمن لا نملك سبباً مقنعاً لها، هل يمكن للزمن أيتسارع أو يتباطئ أم أنه احساسنا ؟ هل تؤثر التذبذبات الشاذة في حقل المغناطيسية الأرضية على شعورنا بالزمن؟ كلها أسئلة لم تلق أي اجابة لتفسير بعض التجارب النادرة.القصص التالية تروي تجارب حقيقية لأناس عاشوها قي فترة من حياتهم تمثل طفرة في الزمن Time Travel:
تشويش زماني ومكاني - يرويها غلين
عشت تلك الحادثة عندما كنت طالباً جامعياً في نوفا سكوشيا في كندا حوالي عام 1991 ، قررت في أحد الليالي حينذاك أن اركب الباص السريع لأصل لبلدتي وأزور والداي لمدة اسبوع كامل. جلست في مؤخرة الباص ولم يكن هناك أحد حولي سوى أفراد أسرة بجلسون خلف السائق في مقدمة الباص ، كانت الرحلة تجري كما يرام إلى أن اقتربنا من البدلة التي يسكن فيها والداي.
كنت أراقب من نافذة الباص ورأيت معمل ميشلين لإطارات السيارات ثم اتجهنا للصعود على التلة وعند وصول الباص على قمة التلة خالجني شعور غريب ولسبب أجهله بدأت أتخيل أناس عديدين في الباص يضحكون أمامي.
و بعد برهة و في عالم الواقع كان الباص ما يزال على بعد ميل واحد وعلى الطريق السريع ! ثم عشت تجربة مشاهدتي لاقتراب الباص مرة ثانية من معمل ميشلين لإطارات السيارات ! شعرت بالخوف لما رأيت ولاحظت أن الأسرة التي كانت تجلس في مقدمة الباص وتتحدث بصوت عال هم موتى بالأصل.اقتربت من سائق الباص عندما توقفنا وأخبرته بما ظننت أنه حدث وكان الغضب بادياً عليه وقال شيئاً مثل : "يمكن لهذه الأشياء أن تحدث" ، كانت بالنسبة لي تجربة لا تنسى اختلط علي فيها الزمان في المكان.
كنت أراقب من نافذة الباص ورأيت معمل ميشلين لإطارات السيارات ثم اتجهنا للصعود على التلة وعند وصول الباص على قمة التلة خالجني شعور غريب ولسبب أجهله بدأت أتخيل أناس عديدين في الباص يضحكون أمامي.
و بعد برهة و في عالم الواقع كان الباص ما يزال على بعد ميل واحد وعلى الطريق السريع ! ثم عشت تجربة مشاهدتي لاقتراب الباص مرة ثانية من معمل ميشلين لإطارات السيارات ! شعرت بالخوف لما رأيت ولاحظت أن الأسرة التي كانت تجلس في مقدمة الباص وتتحدث بصوت عال هم موتى بالأصل.اقتربت من سائق الباص عندما توقفنا وأخبرته بما ظننت أنه حدث وكان الغضب بادياً عليه وقال شيئاً مثل : "يمكن لهذه الأشياء أن تحدث" ، كانت بالنسبة لي تجربة لا تنسى اختلط علي فيها الزمان في المكان.
السينما والزمن المفقود - يرويها ريترو
في فترة بعد الظهيرة من أواخر الثمانينات، قررت أن أرى عرضاً سينمائياً لوحدي وصلت لأشاهد الفيلم عند الساعة 4:45، أوقفت السيارة في الموقف وأسرعت خارجاً أمام شباك التذاكر حيث دفعت قيمة التذكرة، دخلت للصالة وشاهدت كل الفيلم حتى رؤية الجنيريك آخر الفيلم ، نهضت ومشيت . شعرت بشيء من الطرافة عندما مشيت إلى باب الصالة ومنه إلى صالة السينما الرئيسية ولم أجد أي أحد في طريقي، ثم ركبت السيارة. بعد تشغيل السيارة لاحظت أن الساعة مازالت تشير بعد الخامسة بقليل . وفي ظني أن الوقت الفعلي هو 6:30 وبعد أن مشيت في المنزل نظرت في الساعة ولاحظت أن الساعة تشير إلى 5:15 ! ،لا أعلم ما حدث ذلك اليوم ولكن ما أعلمه حقاً أنني شاهدت كامل الفيلم ولكن في نفس الوقت كنت الوحيد في صالة العرض لمدة 15 دقيقة ، ولحد الآن ما زالت تلك الحادثة تثير غرابتي وأسئلتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق