لدى الكثير منا فكرة عن الطاقة سبق أن عرفناها في المدرسة وهو مبدأ أساسي في الفيزياء يحكم كل جزء من حياتنا يسمى " قانون حفظ/مصونية الطاقة "، ومفاده أن الطاقة لا يمكن لها أن تخلق من العدم أو تزول وإنما تنتقل من شكل إلى آخر .
نلاحظ هذا المبدأ راسخاً ومثبتاً في الحرارة التي تجعل فنجان القهوة دافئاً وفي التفاعل الكيميائي الذي ينتج الأوكسيجين في أوراق الأشجار وفي مدار الأرض حول الشمس وحتى في الغذاء الذي نتناوله والذي يجعل قلوبنا تنبض بالحياة. لا يمكننا الحياة بدون الطعام ، السيارات لا تتحرك بدون وقود ، حيث تعتبر فكرة الآلات التي لا تكف عن الحركة مجرد سراب. وعندما يبدو لنا أن التجربة تنتهك قانون حفظ الطاقة فعندئذ نشكك في صحتها. نتساءل مالذي سيحدث عندما تقود إكتشافاتنا إلى وجود فكرة تناقض أكثر الأمور رسوخاً في الفيزياء وهو حفظ الطاقة.
نلاحظ هذا المبدأ راسخاً ومثبتاً في الحرارة التي تجعل فنجان القهوة دافئاً وفي التفاعل الكيميائي الذي ينتج الأوكسيجين في أوراق الأشجار وفي مدار الأرض حول الشمس وحتى في الغذاء الذي نتناوله والذي يجعل قلوبنا تنبض بالحياة. لا يمكننا الحياة بدون الطعام ، السيارات لا تتحرك بدون وقود ، حيث تعتبر فكرة الآلات التي لا تكف عن الحركة مجرد سراب. وعندما يبدو لنا أن التجربة تنتهك قانون حفظ الطاقة فعندئذ نشكك في صحتها. نتساءل مالذي سيحدث عندما تقود إكتشافاتنا إلى وجود فكرة تناقض أكثر الأمور رسوخاً في الفيزياء وهو حفظ الطاقة.
كون يتوسع ....
لنغض النظر ولو لبرهة عن كوكبنا الأرضي ولنعتبر ما يحدث خارجه في ذلك الكون الشاسع ، إن معظم معارفنا عن الفضاء الخارجي أتت على شكل ضوء وإحدى الخصائص الأساسية للضوء هو أنه يميل إلى اللون الأحمر نتيجة تمدد أمواجه الكهرومغناطيسية وذلك عندما يسافر من المجرات البعيدة عبر الكون الآخذ بالتوسع باستمرار دون توقف وفقاً لنظرية ألبرت أينشتاين في النسبية العامة ، لكن عندما يزداد طول الموجة (ينخفض التردد واللون الأحمر يملك أخفض تردد في الضوء) فعنئذ تنخفض الطاقة وهنا عقلنا الفضولي سيطرح السؤال التالي : " عندما يميل الضوء إلى اللون الاحمر نتيجة لتوسع الكون فأين إذن تذهب الطاقة ؟ هل يتم فقدانها لكي تتنافى مع قانون الحفظ المذكور ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق