الأحد، 20 يناير 2013

نظرية المؤامرة وأشهر الأحداث



اولاً : ماهي نظرية المؤامرة
هي  محاولة لشرح السبب النهائى لحدث أو سلسلة من الأحداث (السياسية والاجتماعية أو أحداث تاريخية)على أنها أسرار، وغالباً ما يحال الأمر إلى عصبة حكومية متأمرة بشكل منظم هي وراء الأحداث، كثير من منظمي نظريات المؤامره يدعون أن الأحداث الكبرى في التاريخ قد هيمن عليها المتآمرون وأداروا الأحداث السياسية من وراء الكواليس.

تاريخ مصطلح المؤامرة 
 ورد هذا المصطلح لأول مرة في مقالة اقتصادية عام 1920م ولكن جرى تداوله في العام 1960م، وتمت بعد ذلك إضافته إلى قاموس أكسفورد عام 1997م.


أشهر الأمثلة 

قضية فلسطين

مؤامرة الحكام العرب على القضية الفلسطينية هي مجموعة من الأتهامات يتهم بها الشعب حاكمه بأنه عميل للصهيونية أو لإسرائيل وتكون هذه التهم غالباً من معارضي الحاكم وغالبا ما يتهم نظام الحكم المعارضين له والمعارض للنظام بالعمالة رغم تضاده مع تعريف الوطنية وتعريف الخيانة والعمالة وهكذا هي دائما الحكومات العربية, من يكون معها يكون وطني ومن يعارضها هو خائن وعميل.


مقتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي 

قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه (CIA)، أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي جي بي) يد في مقتله،كما ان رفضه للجماعات السريه مثل الماسونيه والمتنورون  \  اثار الشبهه بان لافرادها يد في ذلك , وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بإيعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق